انتخابات الأسد.. في ظل 382 موقع احتلال أجنبي ومؤشرات مرعبة في سورية
أكثر من 240 موقع عسكري إيراني بين ميليشيات إيرانية وميليشيا حزب الله اللبناني في سوريا فقط.
لم يَحدث في تاريخ سوريا تواجد هذا الحجم من القوات الأجنبية، والقواعد، والنقاط العسكرية لجيوش احتلال أجنبية، وعالمية ولميليشيات ومرتزقة لبنانية، وأفغانية، وعراقية، وغير ذلك من الجنسيات المختلفة، حيث يتواجد في سوريا في ظل الحديث عن شرعية انتخابات الأسد ما يزيد عن 382 نقطة وقاعدة عسكرية أجنبية يتوزع منها:
141 نقطة عسكرية إيرانية وتتوزع خارطة التواجد للنقاط والقواعد العسكرية في دمشق وريفها وإدلب، واللاذقية، وحلب وحمص وحماة والمنطقة الشرقية بدير الزور ودرعا وتتشارك ميليشيا حزب الله مع القوات الإيرانية ما يزيد عن 240 موقع عسكري على طول الشريط الحدودي بين سوريا، ولبنان حيث يتبع حزب الله سياسة العمق الاستراتيجي في سوريا على الحدود لتأمين مناطق حماية له، وقد اتبع هذه الاستراتيجية منذ اندلاع الثورة السورية، وخاض معارك القصير مبكراً والقلمون الغربي ويبرود والزبداني ومضايا في ريفي حمص ودمشق وتعتبر هذه المناطق تحت سيطرة حزب الله حتى يومنا هذا فهو يدير ملف القلمون الغربي والزبداني ومضايا، وقصير حمص.
_أما القواعد الروسية فهي تتوزع في الساحل، ودمشق وريفها، والمنطقة الشرقية، وحلب وادلب
_أما القواعد التي تتبع للتحالف الدولي تتواجد في شرق الفرات، والبادية السورية فقط.
يَتحدث الِنظام عن انتخاباته في ظل 10 ملايين مُهجر سوري، فأكثر من نصف سكان سوريا بات اليوم بين لاجئ، ومهاجر خارج سورية، وبين مهجر(نازح) قسري للشمال السوري.
يَتحدث النظام عن انتخاباته في ظل خروج نصف الأراضي السورية عن سيطرته فأكثر من 65 بالمئة من السوريين يعيشون خارج سيطرته، ولا يملك عليهم سلطة في ظل خروج منطقة شرق الفرات بالكامل عن سيطرته والتي تسيطر عليها قوات قسد، وكذلك خروج الشمال السوري الذي تسيطر على المعارضة السورية عن سيطرته بالكلية، وكذلك خروج مناطق في جنوب سورية تحت الوصاية الروسية وفي البادية السورية تحت وصاية التحالف ومناطق تسيطر عليها داعش.
وهذه الإحصائيات تشكل أكثر من ثلثي عدد سكان سوريا بين من يعيش في شمال غرب سورية وشمال شرق الفرات، وبين أعداد المهجرين واللاجئين والنازحين فماذا عما تبقى من السوريين في مناطق سيطرته؟
يعيش في سورية في مناطق سيطرة النظام والتي ستعلن في 26 مايو/أيار المقبل موعداً لإجراء الانتخابات الرئاسية، وفتح باب الترشح بلغ عدد السكان حاليًا في مناطق سيطرة النظام تسعة ملايين و400 ألف حسب مركز جسور للدراسات، بينما هنالك احصائيات أخرى تتحدث عن أعداد أقل من ذلك بكثير، يعيش السوريين الذين سيجري النظام عليهم انتخاباته الرئاسية على طوابير الوقود والخبز والتجنيد الإجباري في ظل البطالة وانهيار متتالي لليرة السورية
حيث يحصل الموظف السوري الذي سيشارك بانتخابات النظام مجبراً على راتب لا يزيد عن 25 دولار أمريكي فقط خلال الشهر وهذا ينطبق على ضباط الجيش السوري والمدرسين وموظفو الدولة في ظل ارتفاع الأسعار وانهيار لليرة السورية.
مسرحية الانتخابات هي مهزلة صريحة، حيث إن هذا النظام من ناحية حقوق الإنسان يمتلك أسوأ سجل، ويتربع في قاع مؤشر الحرية على مستوى العالم”.
النظام لم يقم بأي عملية انتخابية ديمقراطية نزيهة منذ استيلائه على السلطة بانقلاب عسكري (انقلاب حزب البعث)، سوريا لم تعرف أي انتخابات حقيقية منذ العام 1963”.
وهذه نتيجة حتمية لعدم جدية المجتمع الدولي في التعامل مع الملف السوري، حيث يتحدى النظام اليوم المجتمع الدولي كما تحداه سابقا وارتكب الجرائم وانتهك القوانين والمواثيق الدولية دون محاسبته، فكان من الطبيعي أن يستمر في التمادي وتحدي المجتمع الدولي مرة أخرى ليعلن عن إجراء هذه المسرحية الهزلية، ضاربا بعرض الحائط كل الجهود الساعية للتسوية السياسية”.
أخيراً في ظل انتخابات النظام المحسومة لصالح الأسد بعض مؤشرات واحصائيات وتقارير دولية عن سورية في ظل حكم وانتخابات الأسد:
_مقتل 709 من الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام منذ آذار 2011 حتى 2021 بينهم 52 بسبب التعذيب معظمهم قُتل على يد النظام في ظل حكم وانتخابات الأسد.
_تصدرت سوريا قائمة الدول الأكثر فقراً في العالم، بنسبة بلغت 82.5 % من الشعب السوري تحت خط الفقر في ظل حكم الأسد. المصدر: WORLD BY MAP
_في عام ٢٠٢٠ تصدرت سورية للسنة الثانية على التوالي قائمة أسوء دولة من حيث الحريات على الإطلاق في ظل حكم وانتخابات الأسد. المصدر: مؤشر فريدوم هاوس
_احتل جواز السفر السوري المرتبة الثالثة ضمن أسوء جوازات سفر في العالم في ظل حكم وانتخابات الأسد. المصدر: مؤشر هينلي أند بارتينرز باسبورت اندكس
_النازحون السوريون سجلوا أكبر عملية نزوح للعالم منذ الحرب العالمية الثانية ونسبتهم 60%من مجمل المواطنين في ظل حكم وانتخابات الأسد. المصدر: الأمم المتحدة
_سوريا ثاني أسوأ بلد في العالم من حيث عمليات تجنيد الأطفال والاعتداء على المشافي في ظل حكم وانتخابات الأسد. المصدر: الأمم المتحدة
_دمشق أسوء مدينة في العالم للعام الثاني على التوالي في ظل حكم وانتخابات الاسد.
المصدر: مجلة The Economist البريطانية
_سوريا رابع بلد في العالم من حيث عمليات الاحتجاز ومنع المساعدات الإنسانية في ظل حكم وانتخابات الأسد. المصدر: الأمم المتحدة
_ولادة أكثر من مليون طفل سوري من أبوين لاجئين في ظل حكم الأسد. المصدر: اليونيسف
_سوريا الأسوأ بالعالم من حيث عمليات القتل والتشويه والاعتداء على المدراس في ظل حكم وانتخابات الأسد. الأمم المتحدة
_اللاجئون السوريون يمثلون 8.25 من اللاجئين في العالم في ظل حكم الأسد.
المصدر: المفوضية السامية في الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
_تصدرت سوريا قائمة أسوء دولة عربية في مؤشر حرية الصحافة وثاني أسوء دولة عالمياً في ظل حكم وانتخابات الأسد. مراسلون بلا حدود.
_سوريا الأسوأ عالميًا بكمية الألغام المزروعة منذ عام 2011 في ظل حكم الأسد.
المصدر: الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
_احتلت سوريا المرتبة الثالثة في مؤشر أكثر الدول فسادا في العالم بعد الصومال وجنوب السودان لعام 2020 في ظل حكم الأسد. المصدر: منظمة الشفافية الدولية
_حسب تقرير يونيسف:
في ظل انتخابات الأسد تعرّض نحو 40 % من البنية التحتية للمدارس للضرر أو للدمار أثناء الحرب وقصف قوات النظام للمدارس،
_ مؤشر الدولة الفاشلة في ظل حكم وانتخابات الأسد:
– فقدان سيطرة الدولة على أراضيها أو جزء منها، أو فقدان احتكار الاستخدام المشروع للقوة والسلطة داخل أراضيها وعدم القدرة على التفاعل مع الدول الأخرى
– تآكل السلطة الشرعية، لدرجة العجز عن اتخاذ قرارات موحدة.
– عدم القدرة على توفير الخدمات العامة.
_سورية على مؤشر الدولة الفاشلة في ظل حكم وانتخابات الأسد:
في تقرير عام 2021، في المركز الثالث عالميًا، بعد اليمن والصومال، وبدرجة 110.7 من 120 التي تصنف كمستوى “إنذار عال جدًا” (Very high alert) المصدر: (Fragile States Index –FSI)
_ تقرير السعادة العالمي (World Happiness Report):
في تقرير السعادة العالمي الذي تصدره الأمم المتحدة سنويًا، حلت سورية في حكم وظل انتخابات الأسد المرتبة 150 من أصل 156، وشغلت المركز الثامن بين قائمة الدول العشر الأكثر تعاسة، التي تصدرتها بروندي، وتلتها إفريقيا الوسطى ثم جنوب السودان وتنزانيا واليمن ورواندا، وتلا سورية فيها ليبيريا وهايتي
_ مؤشر الديمقراطية في سورية في ظل حكم وانتخابات الأسد: مؤشر الديمقراطية هو مؤشر تعده “وحدة الاستخبارات الاقتصادية” جاءت سورية في المرتبة 164، من أصل 167 على مستوى العالم، وبمعدل 1.43 نقطة، وذلك بعد كوريا الشمالية والكونغو في ظل انتخابات بشار الأسد.
_ مؤشر الحقوق السياسية والحريات المدنية: جاءت سورية في حكم الأسد وظل انتخاباته في المرتبة الأخيرة، بين 210 دول شملها التقرير، وحصلت على معدل صفر، وكانت تقييمها في الحقوق السياسية: 3- (ناقص ثلاثة)
_مؤشر التعرض للاسترقاق الحديث: حلت سورية في المرتبة الثالثة عالمياً في المعدل التقييمي لـ “التعرض للاسترقاق الحديث” في ظل انتخابات وحكم بشار الأسد.
_ مؤشر السلام العالمي (Global Peace Index- GPI): في ظل انتخابات بشار الأسد حلت سورية بموجبه، عالميًا، في المرتبة 163، والأخيرة بين دول العالم بالنسبة لمؤشر السلام.
_ أكثر البلدان خطرًا على النساء في ظل انتخابات الأسد: جاءت سورية الثالثة عالميًا، فقد تصدرت الهند قائمة البلدان الأكثر خطورة على النساء، وتلتها أفغانستان ثم سورية،
رابط الدراسة بصيغة Pdf:
انتخابات الأسد في ظل 382 موقع احتلال أجنبي ومؤشرات مرعبة في سورية