سيناريوهات متوقعة بعد إعلان اللجنة الثلاثية قرارها بحق قائد فصيل سليمان شاه
قد تتحول قضية أبو عمشة للخيار العسكري خصوصاً أن “فرقة السليمان شاه” استنفرت كامل قواتها منذ مساء أمس في منطقة سيطرتها في جنديرس بريف عفرين
وقد يلجأ “أبو عمشة” لإدخال هيئة تحرير الشام إلى مناطق سيطرته في حال قررت جهات عسكرية تنفيذية من الجيش الوطني تطبيق قرار اللجنة بعزله..
فيما قد يحصل توافق داخل “هيئة ثائرون للتحرير” لموافقة مجلس قيادتها وفهيم عيسى وأبي عمشة على تطبيق قرار اللجنة، وانتقال أبي عمشة وإخوته إلى تركيا دون عودة إلى الأراضي السورية وتعيين بديل عنه لقيادة الفرقة وهذا مستبعد
وقد يقبل فهيم عيسى بقرار اللجنة ويرفض أبي عمشة للقرار، ما يعني لجوء عزم للخيار العسكري والهجوم على فصيله بحال قدرته العسكرية وهذا غير مستبعد لأن التوقعات برفض ابو عمشة مخرجات اللجنة وليس لأي فصيل الفيالق الأخرى الأول والثاني مصلحة حقيقية ببدء بروز مركزية للفيلق الثالث واطلاقها مرحلة إصلاحية تجعل منها سيدة الموقف وترهب أي فصيل باي مرحلة..
وقد يرفض فهيم عيسى تطبيق قرار اللجنة، ما يهدد بتصدّع بنية عزم وظهور خلافات كبيرة داخلها لاسيما أن كتلة ثائرون أصبحت رقماً صعباً بعد انطواء الجبهة السورية للتحرير إليها وباتت كتلة توازي عزم
بقاء أبي عمشة داخل الفرقة مع تعيين قائد شكلي جديد، وهو ما يفتح المجال لأبي عمشة لإدارة الفصيل من الخلف وتجنب ردة فعل “عزم” وتخصيص أبي عمشة مبالغ ضخمة لتعويض المتضررين من انتهاكات الفرقة، ووقف عمليات الاعتداء على المدنيين لقاء استمراره في القيادة.
تبقى كل تلك الخيارات مطروحة ولا ننسى دور الجانب التركي الذي قد يضغط باتجاهات يراها مناسبة.