الدراسات والبحوث
وثيقة المدينة المنورة وأثرها في السلام العالمي
تشكل «وثيقة المدينة»، العقد الاجتماعي الأول في تاريخ المسلمين وحتى في تاريخ البشرية، والتي شكلت إحدى أهم مرتكزات دولة النبوة، وقد صرحت المصادر بأن «الوثيقة» تمت أول قدوم الرسول إلى المدينة، وألحقت كل قوم بحلفائهم، قال الواقدي: «لما قدم رسول الله المدينة وادعته يهودها كلها، وكتب بينه وبينها كتاباً، وألحق رسول الله كل قوم بحلفائهم، وجعل بينه وبينهم أماناً، وشرط عليهم شروطاً، فكان فيما شرط ألا يُظاهروا عليه عدواً، فلما أصاب رسول الله أصحاب بدر وقدم المدينة بغت يهود وقطعت ما بينها وبين رسول الله من العهد». صرح الواقدي بأن «الصحيفة» كانت بين سكان المدينة قبل بدر، يتضح ذلك جلياً من خلال الأحلاف التي كانت قائمة قبل مجيء الرسول إليهم فأقرهم على أحلافهم، وهذا ما يجعلنا نؤكد بأنها تمت بين الجميع.
لقراءة المزيد تحميل رابط الدراسة: