بعد تصريحات أردوغان.. “قسد”: لا تغيير على “توزع وانتشار القوى الدولية” شرقي سوريا
قالت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، إنه لا تغيير استراتيجيا على “توزع وانتشار القوى الدولية الضامنة في مناطق شمال وشرق سوريا”، في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس التركي أن بلاده بصدد استكمال إنشاء المنطقة الآمنة شمال سوريا.
وزعمت تلك القوات أن “تسخين الأجواء واستعراض قوة الدولة التركية تأتي في سياق محاولات ضرب الاستقرار والاستجابة الطبيعية من قبل الاحتلال لمحاولات إعادة تنشيط فلول داعش”.
ولفتت “قسد” إلى أنها “تدرس مستوى التهديدات التركية الفعلية والمتوقعة لمناطق شمال وشرق سوريا وتتبادل المعلومات مع القوى الدولية الضامنة”، في وقت يبدو أن تركيا تنوي ساتكمال عملياتها العسكرية في المنطقة لتأمين كامل حدودها الجنوبية.
وكان قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده مستمرة في إنشاء منطقة آمنة بعمق 30 كم في سوريا، والتي كان أعلن عنها في سبتمبر عام 2019، وأكد “أردوغان” أن بلاده ستبدأ قريبا باتخاذ خطوات تتعلق بالجزء المتبقي من الأعمال التي بدأتها لإنشاء مناطق آمنة على عمق 30 كيلومترا، على طول حدودنا الجنوبية.
وأشار الرئيس التركي إلى أن المناطق التي تعد مركز انطلاق للهجمات على تركيا والمناطق الآمنة، ستكون على رأس أولويات العمليات العسكرية، في إشارة إلى المناطق التي يحتلها تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي، مشددا على أن العمليات ستبدأ بمجرد انتهاء تحضيرات الجيش والاستخبارات والأمن.
ونفذت تركيا ثلاث عمليات عسكرية في سوريا، استهدفت الأولى مناطق سيطرة تنظيم داعش شمال وشمال شرق حلب واطلق عليها عملية درع الفرات، والعملية الثانية استهدفت قوات سوريا الديمقراطية في منطقة عفرين وريفها شمال حلب واطلق عليها غصن الزيتون، اما الثالثة فكانت في شمال شرق سوريا في بريفي الحسكة الرقة الشمالي واطلق عليها عملية نبع السلام.