الدراسات والبحوث

عوائق التدوين العربي والإسلامي في تاريخ الآخر

  • لا بدَّ من الحوار الحضاري بين الباحثين العرب وغيرهم من الباحثين في المجتمعات الأخرى، وهو ما يخلق حالة تعبوية للمثقف، فكلا الطرفين بإمكانه أن يغنيا التجربة الإنسانية، ولذا لا بدَّ للشرق والغرب من التلاقي بدل من التنازع الثقافي، وقد ظهرت كتابات امتازت بنزعة جريئة تطرح رؤيةً لدى بعض مؤرخي القرن العشرين، ولايزال البعض يواصل عطاءه الفكري حتى اليوم، ومن المفكرين المنصفين؛ محمد كرد علي الذي لم يُخرّج كتابه “خطط الشام” إلا بعد زيارته إيطاليا، وإطلاعه على مخطوطات المستشرق الأمير ليوني كيتاني (ت:1935)، فأشاد بجهود بعض المستشرقين الغربيين، ورأى أعمالهم خدمةً لنهضة المشرق العربي مثل لامنس البلجيكي، ومرجولويث الإنكليزي.

ويرسم لنا عبد الله العروي محددات الحوار بين المؤرخين في العالم بقوله:” إنَّ الانطباع الذي نخرج به أن المجتمعين العربي والغربي إذ يجتازان فترة تداخل وتشابك، فهم لايستطيعان التحاور في مرحلة أولى إلا على مستوى الوعي الديني (تحريكِ البُنية الذهنية) ثم في مرحلة لاحقة على مستوى الوعي السياسي (البُنية الإجتماعية)، وأخيراً على مستوى الوعي التقنوي (القاعدةُ المادية)” .

 

لقراءة المزيد .. اضغط لتحميل الدراسة:

عوائق التدوين العربي والإسلامي في تاريخ الآخر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى