تهميش الضباط المنشقين وعدم تفعيل مركزية الأركان الأسباب والمآلات
شارك باللقاء كل من:
_الحقوقي أ-رديف مصطفى.
_الناشط أ-محمد موسى.
_الناشط أ- أحمد بكار.
وتم مناقشة والرد على جميع استفسارات المشاركين عبر تعليقات البث المباشر على الفيس بوك وعلى تطبيق الزوم.
_تحدث العقيد “عبد الجبار” عن سردية انشقاقه ومعارضته للنظام مع زملائه من الضباط العسكريين بداية الثورة السورية, وخطورة تبعات انشقاق العسكريين ومخاطر الانشقاق على أقارب الضباط حتى من الدرجة الرابعة من الملاحقة، والاعتقال، والقتل رغم ذلك كانت المعاملة من بعض قادة الفصائل معاملة فوقية مع الضباط الأحرار وتم تهميشهم وإقصائهم كذلك لم يتم العناية بهم من قبل قيادة الثورة السياسية الأمر الذي جعل من “الضباط المنشقين” نازحين في الخيام ولم يهتم بهم أحد مع أهمية الرتب العسكرية التي انشقت عن النظام وهي من الرتب عالية المستوى كاالألوية والعمداء والعقداء والضباط من مكونات وطوائف مختلفة ولم يتم العناية بهم كما يجب من بداية الثورة ومن قبل المجلس الوطني.
كذلك ذكر “العكيدي” عن توجه الداعمين الذي كان له الأثر السلبي لعدم تموضع ومأسسة المؤسسة العسكرية بشكل صحيح مستشهداً بأنه وحينما كان قائداً عسكرياً للمجلس العسكري في حلب لم يتلقى الدعم لأن الداعمين كان توجه دعمهم (لأصحاب اللحى والشوارب القصيرة) حسب وصفه لأنهم ينظرون للضباط بأنهم “علمانيون” وهذا سبب فقر الضباط وعوزهم بالتزامن مع توجيه الدعم لأصحاب الفصائل الإسلامية،
-وبالرد على بعض استفسارات المشاركين حول تهميش الضباط المنشقين تحدث “العكيدي” عن تعامل الدول الذي كان له أيضاً سبب رئيسي بتقييد صلاحيات الضباط وعدم مركزية الجيش الوطني من خلال تعاملهم مع الفصائل مباشرة وبالتالي الكثير من الاجتماعات الهامة حتى ’ وزير الدفاع’ “سليم ادريس” لا يتم دعوته اليها فكيف سيكون له نفوذ دون تلك الصلاحيات
،الإرادة الدولية لا تريد للثورة أن تنتصر ولا تريد للضباط أن يأخذوا دورهم الحقيقي وإبعاد الضباط واقصائهم مقصود لعدم تشكيل مؤسسة حقيقية وهذا ما جعل الدول تدعم الفصائل “الإسلاموية” والمتطرفة،
_كذلك أكد الحقوقي “رديف مصطفى” بمشاركته عن أهمية دور الضباط المنشقين بالثورة السورية واعتزاز السوريين بتجربتهم ودورهم في تحرير كوباني “عين العرب”
_ أما السيد “محمد موسى” فقد شارك حول موضوع المجلس العسكري وتشكيله وضم الضباط المنشقين ورد عليه العقيد “العكيدي” بأن كل ما يتحدث اليوم عن تأسيس مجلس عسكري هو أمر غير مطروح إلا بكلام عبر وسائل التواصل ولم يكن “لمناف طلاس” أي تصريح رسمي حول الموضوع مع حاجتنا لتأسيس هكذا مجلس لتنظيم الأمور العسكرية بحال سقوط النظام.
رابط الندوة عبر اليوتيوب: