أهم البنود المتعلقة بالشأن السوري في القمة الخليجية، وأهم المواقف للمعارضة السورية من بيان المؤتمر بشأن سوريا

عبر المجلس الأعلى عن أمله بأن تسفر اجتماعات اللجنة الدستورية في سوريا إلى حل سياسي للأزمة السورية .

أكد المجلس الأعلى دعمه جهود الأمم المتحدة للعمل على إعادة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مدنهم وقراهم بإشراف دولي ورفض أي محاولات لإحداث تغييرات ديمغرافية في سوريا.

أكد المجلس الأعلى على مواقفه الثابتة تجاه الحفاظ على وحدة أراضي الجمهورية العربية السورية، واحترام استقلالها وسيادتها على أراضيها.

أعرب المجلس الأعلى مجدداً عن إدانته للتواجد الإيراني في الأراضي السورية وتدخلات إيران في الشأن السوري، وطالب بخروج كافة القوات الإيرانية وميليشيات حزب الله وكافة الميليشيات الطائفية التي جندتها إيران للعمل في سوريا.

أما عن المواقف الرسمية لكل من الائتلاف السوري واللجنة الدستورية وهيئة التفاوض فقد كانت مواقفهم كالتالي:

هادي البحرة رئيس وفد المعارضة باللجنة الدستورية

‏بيان المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته ٤١، يعتبر انجازاً يعزز وحدة ومصالح دول الخليج العربي وشعبه، وسيمهد لدور عربي اكثر فاعلية. نقدر عاليًا ما جاء فيه بخصوص المأساة السورية ودعم المجلس لمطالب الشعب السوري.
ان كل خطوة تحقق حل الخلافات البينية بين الدول الشقيقة والصديقة تؤدي الى سياسات اكثر توازنًا واكثر دعمًا للشعب السوري، وندعو الله ان يكون هذا العام بداية الى المزيد من هذه الخطوات وتوحد مواقف الدول الشقيقة والصديقة لما فيه خير شعوبها وشعبنا السوري.

د. نصر الحريري رئيس الائتلاف السوري

‏نثمن المواقف المبدئية المتعلقة بالشأن السوري التي شدد عليها بيان ‎#القمة_الخليجية_الـ41 وخاصة فيما يتعلق بمبادئ الحل المستندة إلى بيان ‎#جنيف وقرار مجلس الأمن 2254 وعلى رأسها تشكيل ‎#هيئة_حكم_انتقالي، كما نشيد برفض البيان لأي تغيير ديموغرافي في ‎#سورية وإدانته للوجود الإيراني.

أنس العبدة رئيس هيئة التفاوض

لا شك أن عودة العلاقات الخليجية إلى سابق عهدها سيكون له تأثير على عدّة ملفات، منها الملف السوري، خصوصًا وأن الدول الخليجية وعلى رأسها السعودية وقطر هي من أهم وأبرز داعمي تطلعات الشعب السوري وثورته.

#مسارات_للحوار_السياسي