ملخص الندوة البحثية والحوارية حول:
“وثيقة الهوية السورية التي أصدرها المجلس الاسلامي السوري التوقيت والدلالات والآثار”
ضمت الندوة كل من المشاركين:
_ المهندس مطيع البطين.
عضو المجلس الإسلامي السوري
_الدكتور محمد نور حمدان
مدير مركز مناصحة
_الباحث عباس شريفة
باحث بمركز جسور
_السياسي ياسر الفرحان
عضو الائتلاف السوري
_الأستاذ محمد بشار
مدرس وناشط سياسي وثوري
_الدكتور أحمد طعمة
سياسي ورئيس حكومة الائتلاف الأسبق
_المهندس حسام الطرشة
المكتب السياسي لأحرار الشام
_الدكتور خضر السوطري
أمين عام اتحاد منظمات المجتمع السوري
تحدث الدكتور محمد نور حمدان في مقدمة اللقاء عن الهوية والتي وصفها بمجموعة خصائص ومميزات تضم الدين والثقافة واللغة والعادات والتقاليد وهي مكونات الهوية
ثم عرض بنود وثيقة الهوية التي أصدرها المجلس الاسلامي السوري وهي :
-الإسلام دين غالبية الشعب السوري.
-سوريا جزء من العالمين العربي والاسلامي.
-تأكيد اللغة العربية لغة سائدة ورسمية.
-معرفات الهوية السورية الثقافة والقيم الحضارية.
-حقوق المكونات الموجودة في سوريا.
-ثم تحدث المهندس مطيع البطين عن الكثير من المقالات وورشات العمل التي تتحدث عن صراع الهوية وشكل الدستور والتي ترفض أن يكون الإسلام أحد مصادر التشريع في سوريا،وأضاف المهندس مطيع أن هذه المقالات لم تتوقف بالنشر على المواقع وبالمراكز بل تُرسل للأمم المتحدة بشكل إقصائي باسم السوريين دون مشاركتهم كذلك أضاف المهندس مطيع بالنسبة لجزئية توقيت الوثيقة بأن النظام أيضا طرف صراع بموضوع الهوية فهو اليوم يتحدث عن العروبة والإسلام ، ولكنه يفتح المجال بتحويل المساجد لحسينيات واعتبار اللغة الفارسية لغة ثانية بسورية، وهذا من ضمن تغيير الهوية السورية الذي يمارسه النظام والايرانيون، وإن ذلك لا يستدعي وقوف السنة فقط لمواجهة التغيير الديمغرافي في سورية بل ينبغي على كل وطني سوري وحر أن يقف ضد تغير الثقافة والتاريخ السوري .
-علق على الحوار الباحث عباس شريفة قائلا:
لم يتدخل المجلس الاسلامي السوري بوثيقته الخاصة بشأن الهوية على دين الدولة بل تحدث عن محددات الهوية العامة كذلك تحدثت الوثيقة عن حقوق الأقليات والمواطنة وهذا أمر جيد ، مجموع بيانات المجلس الاسلامي السوري تُعبر عن الوسطية ومحاربة الغلو .
-أما الدكتور خضر السوطري شارك بمداخلته بالحديث عن الهوية بأن الثورة السورية ضحت بدماء الاسلاميين والمشروع الوطني يحتاج خارطة طريق وحراك سياسي منظم لإعادة الحيوية والحديث عن الديمقراطية وعدم ترك أحد قطف الثمرة.
-كذلك السياسي ياسر الفرحان أضاف قائلاً:
قد تشكلت لي تجربة بالنسبة لموضوع الصراع على الهوية ويرى الفرحان أن الوثيقة لم تعالج كل المشاكل لأنها لم تحدد القضايا الإشكالية كاستخدام الفقه الإسلامي أم التشريع الاسلامي
كذلك دين الدولة لم يكن مذكوراً بالوثيقة، ولا دين رئيس الدولة حتى وأضاف ..
الجميع متفق أن اللغة العربية لغة رسمية لكن البعض يطالب بلغات أخرى والوثيقة لم تتحدث عن التعامل مع اللغات الاخرى وهذه نقاط خلافية لم يشرحها المجلس الاسلامي السوري بوثيقته.
-وشارك الأستاذ محمد بشار باللقاء موضحاً برآيه:
أن فكرة السقف المنخفض بالبيان واضحة وكأنها لغة سياسيين وينبغي على الوثيقة أن تكون أكثر وضوح لأنها صادرة عن مجلس إسلامي سوري وان البند الذي تحدث على أن (دين الإسلام دين غالبية الشعب السوري) عبارة استحياء قصرت بها الوثيقة وهو كلام خجول ,وينبغي التركيز على الجانب الاسلامي أكثر من ذلك.
-أما المهندس حسام الطرشة أضاف قائلاً:
ينبغي أن نجتمع نحن السوريين حول المجلس الإسلامي السوري ليكون ممثل للسنة السوريين بكردهم وعربهم حسب كلامه وأضاف بنود الوثيقة ممتازة وينبغي أن يكون المجلس الاسلامي مرجيعة مجتمعية للسوريين.
-الدكتور أحمد طعمة أضاف قائلاً:
نحن نقول من باب العتب أن الوثيقة غير مرضية وأنا أضم صوتي لياسر الفرحان,وأنا أعتقد أنه ينبغي عليكم أن تَطلعوا على مايجري من معارك سياسية بالقضايا الجوهرية داخل الائتلاف واللجنة الدستورية وغيرها
أما أن يقوم المجلس الاسلامي السوري بإصدار وثيقة دون دراسة كافية ..وماكان ضركم الاستشارة لجعل الوثيقة أفضل ومتماسكة
وأعتب على المهندس مطيع أن المجلس الإسلامي يتدخل ببعض القضايا ولكنه بنفس الوقت يقول أنه مجلس لايريد أن يتدخل وينبغي أن يتدخل لتشكيل الرأي العام وأن يكون المجلس الإسلامي مرجعية للسنة العرب والدفاع عن حقوقهم .
وقام ضيف مسارات المهندس مطيع بالرد على كل التعليقات والأسئلة والإستفسارات بما فيها التي وردت على المحادثة المكتوبة وتم إنهاء الندوة
ويتم دراسة أوراق العمل والمداخلات من الحضور لإعداد ورقة بحثية سيضعها المركز للنقاش بين شرائح فكرية وسياسية متعددة.
#مسارات_للحوار_السياسي
رابط الندوة على اليوتيوب:
