خيتي والمنفوش يتعهدان تمويل حملة انتخابات النظام
اعتمد النظام السوري في دعم وتمويل عملية انتخاباته الجارية، على التجار، ورجال الأعمال، وعرابي المتاجرة بالأزمات والمناطق المحاصرة والتجارة المشبوهة، كتجار المخدرات السوريين، وتجاز الأزمات الذين تحكموا بأسعار وإدخال المواد الغذائية للمناطق المحاصرة سنوات الثورة السابقة وعرابي الصفقات الروسية.
حصل مركز مسارات على معلومات مؤكدة تفيد عقد اجتماع بتاريخ 3/5/2021 في مقر شركة “خيتي القابضة” والتي تعود لعضو مجلس الشعب عامر تيسير خيتي، مع عدد من رؤساء الأفرع الأمنية بدمشق وعدد من الضباط، ورجال الأعمال، والتجار، وكان محضر الاجتماع حول تجهيز وتمويل “الحملات الانتخابية الرئاسية” وتخصيص الحاضرين لتمويلها في مختلف المناطق والمحافظات السورية.
عامر تيسير خيتي من عامل بسيط بداية الثورة السورية لرجل أعمال وعضو مجلس الشعب واقتصادي وصاحب أكبر شركات عقارية بالتزامن مع تهجير أهالي الغوطة الشرقية‘ شهد أهالي مدينة دوما عودته للمدينة وحديثه عن بداية عهد جديد من الإصلاح تحت مظلة الأسد وترشحه وفوزه بالانتخابات وافتتاحه عشرات الشركات العقارية والتجارية والزراعية، فيما تحدث عدد من أقاربه بأنه كان خلال سنوات الثورة يعمل بتجارة المخدرات والحشيش في جنوب لبنان لجانب قيادات من حزب الله اللبناني، وقد أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية “خيتي” لقائمة العقوبات،فيما أكدت معلومات أنه ينتمي لتيار أسماء الأسد الاقتصادي ويعمل بشكل مباشر معها،فيما يعتبره أهالي مدينة دوما أحد تجار الأزمات والحروب فهو يستغل موقعه الإقتصادي والسياسي لتوسع معامله ومنشآته التجارية خارج سورية،بينما يعيش أهالي المدينة في ظل تردي الخدمات وانقطاع الكهرباء والمياه حتى كتابة هذه المادة،ناهيك على أنه ساهم بدعم جيش الوفاء المُشكل عسكرياً من بعض أبناء غوطة دمشق وكان يعتبر أحد عرابيه دون ظهور أو إعلان.
صورة تظهر عامر خيتي من إحدى الفعاليات الداعمة للإنتخابات بشار الأسد
صور من إحدى الفعاليات التي دعمها المدعو عامر خيتي في مدينة دوما
صور من إحدى الفعاليات التي دعمها المدعو عامر خيتي في مدينة دوما
شارك بالاجتماع أيضاَ “محي الدين المنفوش” أبو أيمن مدير شركة المراعي والمشهور بعلاقته الرسمية مع شخصيات روسية وقيادية مع النظام وهو المتهم باحتكار سوق الغوطة الشرقية لسنوات 2013 وحتى 2018 وقد افتتح مؤخراً معملاً كبيراً في ولاية “سكاريا” في تركيا
ينحدر المنفوش لبلدة مسرابا بغوطة دمشق وكان بداية الثورة يملك ثلاث بقرات ومحل صغير لصناعة الألبان والأجبان ليتحول لصاحب أكبر شركة مصدرة للألبان والأجبان وصاحب شركة تجارية كبرى تأسست تحت اسم “United Golden Group
يتهمه أهالي الغوطة بأنه كان عراب المتاجرة برزقهم وقوتهم والتلاعب بأسعار أرزاقهم ومازال المنفوش يعتبر أحد أهم أدوات النظام التجارية التي يعتمد عليها خلال سنوات الحرب وكان له نصيب تمويل حملة النظام الانتخابية ، ودعم الحملة العسكرية الأخيرة على غوطة دمشق 2018 , يحاول المنفوش الابتعاد عن الأضواء واخفاء دعمه وشراكته للنظام خوفاً من ادراجه لجانب زملائه بالعقوبات الاقتصادية الدولية.
صورة تظهر التاجر محيي الدين المنفوش اثناء افتتاح احد افرع شركته في تركيا
شارك بالاجتماع كذلك مدير شركة “قاطرجي” و”معتوق” وعدد من الاقتصاديين الداعمين للنظام وتعهد الجميع بدفع نفقات الحملة الانتخابية في جميع المحافظات السورية وتمويلها حتى انتهاء مدة الانتخابات.
صورة تظهر الإخوة محمد براء وحسام ومحمد آغا قاطرجي