تصاعد وتيرة الإنفلات الأمني في المناطق المحررة شمال سوريا
اغتال مجهولون خلال الفترة السابقة القيادي في حركة التحرير والبناء فادي الخطيب والقياديين في الفيلق الثالث محمد الحسين في مدينة اعزاز، وناصر الصيداوي في مدينة الباب، خلال الإنفلات الأمني الذي تصاعدت وتيرته خلال الأسابيع الأخيرة
هاجم مجهولون (يعتقد داعش) حاجزاً للفيلق الثالث في سجو بريف حلب، ما أدى إلى مقتل القيادي محمد بربوري، وجميع العناصر الذين كانوا في الحاجز.
تصاعدت الخلافات بين فصائل الجيش الوطني بداية رمضان، وشهدت منطقة عولان في الباب بريف حلب الشرقي مطلع نيسان ، اشتباكات بين الفيلق الثالث، ومجموعة تتبع له، بعد أن قررت الأخيرة الانشقاق عن الفيلق، والعودة للعمل تحت اسمها القديم “أحرار الشام القطاع الشرقي”، ما أدى إلى مقتل ثلاثة عناصر من الطرفين.
وشهدت ناحية بلبل بريف عفرين اشتباكات بين فرقة الحمزة وفيلق الشام ما أدى إلى إصابة رجل مسن، ثم اندلعت اشتباكات بين فرقة المعتصم والفرقة التاسعة في مدينة عفرين ما أسفر عن مقتل شخصين، في حين قُتل عنصر من فرقة السلطان سليمان شاه في ريف جرابلس، من جراء اشتباكات اندلعت بين مجموعتين من الفصيل نفسه.
وفي مساء 21 نيسان اغتال مجهولون العنصر في الجبهة الشامية عمر تجريك، من خلال إطلاق الرصاص عليه في مدينة اعزاز شمالي حلب.
ورغم صدور قرار عن وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة يمنع عناصر الجيش الوطني من حمل السلاح بين المدنيين أو الأسواق، فإن ذلك لم يحدّ من المواجهات التي لم تقتصر على التشكيلات العسكرية، بل امتدت لتكون في بعض الأحيان عائلية وعشائرية.
وذكرت مصادر محلية في الحسكة، أن 3 عناصر من الجيش الوطني قتلوا إثر خلافات نشبت بين فصائل الجيش مساء الجمعة الماضي، وتطورت إلى اشتباكات مسلحة في مدينة رأس العين.
ونعى مهجرون من الغوطة الشرقية، الشرطي مصطفى البرش، الذي قُتل إثر اشتباكات بين فصيلي لواء السلام، واللواء 51 في الجيش الوطني داخل مدينة عفرين بريف حلب الشمالي