عن أحداث سجن الدواعش في الحسكة
مسلسل النزوح المستمر لأهالي محافظة الحسكة تحت مختلف العناوين والمبررات .. #حي_غويران مجدداً وأحياء أخرى.. من يتحمل المسؤولية ؟ ومن صاحب المصلحة؟
إلى متى الاستمرار بعمليات التهجير القسري؟ وهل سيعود الاهالي سريعاً لبيوتهم بعد الاعلان عن طرد شبح داعش؟ وهل ستقوم إدارة قسد الارهابية التي تنهب ثروات الجزيرة بتأمين المأوى والمساعدات والبدائل للآلاف من العوائل التي باتت في العراء خلال هذه المرحلة؟ !!
{عن أحداث سجن الدواعش في الحسكة}
التضحية في الشطرنج هي التخلي عن قطعة على أمل الظفر بتعويض تكتيكي أو استراتيجي، وهذا تماماً ما نفذته قسد، التي قامت بعملية تواطئ على مستوى قيادي استبعد أنه جرى دون التنسيق مع أمريكا، سمح بإدخال عناصر مسلحة من دا.عش إلى منطقة يفترض أن تكون من أشد المناطق تحصيناً ومراقبة، لتبدأ محاولات تهريب عناصر دا.عش من السجن دون علم “مجندين قسد.” بالخطة، ليذهبوا ضحايا عملية لتبدوا كما لو أنها من تخطيط “دا.عش”.
إضافة إلى الجنود التي تمت التضحية بهم من قسد، والضحايا المدنيين، بدأت قسد عملية إخلاء لأكثر الأحياء العربية كثافة وهو حي غويران، مع احتمال ان يتم تهجير أهالي أحياء أخرى في الحسكة تباعاً مثل حي حوش الاباعر وغيرها.
كذلك قسد ستستغل الحادثة لاعتقالات عشوائية جديدة، وستحاول إعادة لعبة التهجير الديموغرافي كما فعلت في الرقة ودير الزور سابقاً، وداعش المخترقة “او المصنعة” أمريكياً، ستلعب دورها مجددا كما فعلت في السابق، وسنكون أمام ظهورها مجددا وافلامها الهوليودية تحت عنوان “جئناكم بالذ.بح”، ويتم تحت هذا العنوان تمرير المزيد من الدعم لقسد لتفيذ المهام الموكلة بها إلى جانب الأسد في استكمال مخطط التغيير الديموغرافي في سورية.
المسؤول الوحيد عن مايحدث اليوم في الحسكة وعن أي عمليات تهجير أو خسائر بالارواح والممتلكات، هي أمريكا أولاً ثم الأسد وإيران ثانياً ثم عصابات قسد ثالثاً وأخيراً الادوات الارتزاقية التي تلعب دور دا.عش
ملاحظة: حي غويران كان يمثل مركز الحراك الثوري في الحسكة، بقي محاصراً من قبل النظام والعمال الكردستاني لسنتين قبل ان يتمكن النظام والعمال الكردستاني من اقتحامه سنة ٢٠١٦ بعد مجازر ضد المدنيين في شهر مارس من نفس العام.