هل تبقى الصين على الحياد؟
تُمثِّل الحرب في أوكرانيا تحديا كبيرا للسياسة الخارجية الصينية، خاصة أنها جاءت بعد تقارب روسي صيني في دورة الألعاب الشتوية بعد قدوم بوتين للعاصمة بكين ورفض وفود أميركية وأوروبية المشاركة بها.
تنتهج السياسة الخارجية للصين موقفا ثابتا وهو عدم تدخلها في الشؤون الداخلية للآخرين، وأنه ينبغي للدول الأخرى ألا تتدخل في شؤون الصين الداخلية، ومنذ بداية الحرب الروسية بأوكرانيا حتى اللحظة، رفضت الصين وصف الحرب الروسية بالغزو كما تصفها الولايات المتحدة والغرب.
صرَّحت الخارجية الصينية أن مواصلة أميركا بيع أسلحة لأوكرانيا يزيد التوترات بين روسيا وأوكرانيا، مؤكّدة أن الصين لا تدعم الحرب في أوروبا، لكنها تريد تعزيز العلاقات العسكرية والإستراتيجية مع موسكو.
ترفض الصين العقوبات الأميركية والأوروبية على روسيا، وتؤكّد أنها تُفاقم الأوضاع سوءا، وتطالب بتفهُّم الموقف الروسي والمخاوف الأمنية الناتجة من تحالف أوكرانيا والناتو.
وفي آخر تحديث، كشف تقرير استخباري غربي لـ “CNN” أن الصين طلبت من روسيا إرجاء غزو أوكرانيا حتى انتهاء أولمبياد #بكين.