حول سؤالنا عن التوقيت بإصدار
“وثيقة الهوية السورية” والتي أصدرها المجلس الإسلامي السوري صرح “الشيخ الرفاعي” قائلاً:
لاينبغي السؤال عن توقيت إصدار الوثيقة ،فلسنا مختارين لهذا الوقت ولكننا نشعر أننا قد تأخرنا بالبيان ،لأن الساحة السورية تعج بالمحاضرات واللقاءات حول الهوية السورية من وجهات نظر متعددة ومن غير اتجاهنا.
وأضاف أن من حق السوريين والمسلمين في سوريا أن يطرحوا رآيهم، ونحن لانطرح رؤيتنا اجتهاد منا بل نصف الواقع ،فواقع سوريا الذي يعبر عنه هو الرؤية التي طرحناها والبنود التي طُرحت بالوثيقة، والوثيقة هي حقيقة الهوية السورية .
_أضاف الشيخ الرفاعي بجوابه عن مخاوف بعض المكونات السورية من الوثيقة مضيفاً:
لا أرى على أحد التخوف أبداً من بنود الوثيقة ،لامجال للتخوف فقد عشنا معهم ولا ينبغي النظر للفوارق التي تفرقنا بل ينبغي النظر لما يجمعنا والذي يجمعنا أننا أبناء سورية والذي يفرقنا استغلال المستعمرين لأبنائنا وشبابنا من كل المكونات، مصلحة سوريا أن ُتمحى الفوارق ونجتمع على مايجمعنا.
رابط اللقاء على اليوتيوب:
