تعرف على أهم ما جاء بالبيان الختامي لمؤتمر أستانة 15 المنعقد في سوتشي
انتهت مفاوضات استانا 15 بمشاركة الدول الضامنة (روسيا- تركيا- ايران) ومشاركة المعارضة والنظام.
_لم يؤكد البيان الختامي وصول الدول الضامنة لاتفاق نهائي لإطلاق النار شمال غرب سورية ذلك يؤكد أنه من الممكن استمرار مسار التصعيد العسكري بأي لحظة وبذلك يعتبر ناشطون أنه ملف مشاغلة لم ينتج عنه حلول جديدة.
_كذلك البنود لم تختلف عن بنود الجولات السابقة وكانت عبارة عن نسخ لصق من دفع العملية السياسية بإطار اللجنة الدستورية ورعاية الدول الضامنة، دون حسم نقطة التصعيد العسكري
أيضاً أعرب بيدرسون عن أمله في أن تتمكن موسكو بدفع عملية الحل السياسي في سوريا وذلك يعني أن الأمم المتحدة مازالت متمسكة بالروس كدولة ضامنة لا كدولة احتلال سببت مقتل وتهجير الملايين.
_أكد البيان كذلك الوقوف ضد أجندات إرهابية انفصالية كداعش والقاعدة والقلق من نشاط تحرير الشام ودعم عمل اللجنة الدستورية ورفض عقوبات أحادية الجانب التي تستهدف النظام وضرورة تسهيل عودة اللاجئين دون تقديم أي خطط ومشاريع حماية وبرنامج وعودة آمنة أو منع النظام من مصادرة الأملاك
_وبتلك المخرجات أعرب ناشطون عن استيائهم من مخرجات استانة 15 الذي وصفوه بمشروع إجهاض الثورة المتسبب بخسارة الغوطة الشرقية ودرعا وريف حمص وحماة وطالبوا سحب شرعية عمل وفد المعارضة حسب وصفهم
ويترأس وفد المعارضة السورية، أحمد طعمة، ويترأس وفد النظام أيمن سوسان معاون وزير الخارجية
ويشارك في الاجتماعات المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، فيما يحضر مندوبون من العراق ولبنان والأردن وكازاخستان، بصفة مراقب.