في يوم المرأة العالمي تعرف على جهود وبطولة الطبيبة أماني بلور
تخرجت أماني من كلية الطب البشري في جامعة دمشق وعادت بنفس العام الذي تخرجت فيه للغوطة الشرقية في محافظة ريف دمشق التي تنتمي لها، بدأت أماني كمتطوعة تساعد الجرحى ثم عملت كطبيبة في مشفى ميداني تحت الأرض قرب دمشق اسمه “مشفى الكهف”
بقيت تعمل هناك حتى أبريل/نيسان من عام 2018، عندما انتهى حصار الأعوام الخمسة على غوطة دمشق بتهجير سكانها نحو الشمال
كانت أماني من بين الذين ركبوا الباصات الخضراء وتهجروا من الغوطة الشرقية، التي كانت من أقوى معاقل المعارضة، نحو الشمال السوري،
انتخبت أماني، وهي في بداية الثلاثينيات من عمرها اليوم، لإدارة المشفى الواقعة في غوطة دمشق وقالت في أكثر من لقاء إنها واجهت انتقادات من المجتمع وكثيرا ما سمعت تعليقا مثل “بدنا رجال بهيك مناصب”
حصلت أماني على جائزة راوول وولنبيرغ بفضل “شجاعتها وجرأتها وحرصها على إنقاذ حياة مئات الأشخاص أثناء قصف وحصار الغوطة ،
وتعليقا على سبب منح أماني هذه الجائزة، قالت الأمينة العامة للمجلس، ماريا بيتشينوفيتش بوريتش، في بيان: “الطبيبة أماني بلور مثال ساطع للتعاطف والفضيلة والشرف الذي يمكن أن يظهر حتى في أحلك الظروف: وسط الحرب والمعاناة”.
أصبح مشفى الكهف منارة أمل وسلامة لكثير من المدنيين المحاصرين. هناك، خاطرت الدكتورة بلور بسلامتها وبأمنها لتساعد من كان بأمس الحاجة لمساعدتها. أنقذت هي وزملاؤها حياة كثير من الناس، من ضمنهن أطفال عانوا من تأثير الأسلحة الكيميائية” التي استخدمها النظام ضد المدنيين في الغوطة الشرقية
الطبيبة أماني بلور الشابة التي صمدت خلال الحملة الأخيرة التي شنتها روسيا والنظام والميليشيات الإيرانية ضد المدنيين في ريف دمشق ولم تقبل الخروج ضمن عروض متعددة لمناطق النظام بالمقابل خرج بعض الأطباء لمناطق النظام ولم تتخلى الطبيبة أماني عن مساعدة المدنيين حتى يوم تهجيرها بالباصات الخضراء للشمال السوري المحرر
لمتابعة تغطية مسارات في يوم المرأة على الرابط التالي: