كيف يستعيد السوريون قراراهم الوطني
بدأ الحوار الأستاذ ميشيل بحديثه عن خروقات الإيرانيين للأمن العالمي بالتوسع باتجاه كل من العراق وسوريا ووضعوا سيناريوهات للتوسع والصراع
ويرى كيلو لو قرر الأمريكيون استمرار كسر العرب سيكون هناك تنسيق إيراني إسرائيلي، نحن نقف اليوم أمام فكرة الفوضى الخلاقة التي تقف ورائها الولايات
المتحدة،
استمرار الثورة السورية وعدم قدرة النظام خلال عقد كامل من إفشال الثورة يؤكد على عدم أي حلول مستقبلية دون التفاوض مع الثورة السورية
ولا يمكن الرجوع لأي حل مستقبلي دون مشاركة الثورة السورية فالحلول لا تقتصر للعلاقة مع النظام بل تطال العلاقات الدولية التي دخلت الى بلادنا ولن يبقى الصراع في سوريا مع النظام بل هو صراع إقليمي دولي لا يمكنه العودة لما قبل مطلع الثورة السورية 2011.
_أما السياسي والحقوقي “رديف مصطفى”
أكد بمشاركته عن اعتقاده عن صراعين بسوريا صراع لأجل سوريا وهو الذي ينبغي الاتفاق عليه لرؤية وطنية جامعة وصراع على سوريا صراع إقليمي دولي ومرتبطين ببعض وينعكسان على بعضهما.
_أما الدكتورة “ناهد غزول”
فقد تلخصت مشاركتها حول محاولة تعويم النظام وتحدثت عن جدلية محاصصات دولية حول النظام والمعارضة لاسيما في ظل دعوات بالجامعة العربية لمحاولة تأهيل النظام، كذلك إدارة بادين تدل على تنازلات أمام القضية السورية بالعلاقة مع إيران ومحاولة إعادة النظام للحظيرة الدولية.
كذلك شارك السياسي “عبد العزيز تمو” رئيس رابطة المستقلين الكرد
وأكد بمشاركته عن عنوان الحوار بكيفية استعادة القرار السوري لكن بالوقت الضائع وحالة الركود بما يصدر من الإدارة الامريكية الجديدة
لكن نحن كسوريون ماذا علينا أن نفعل اليوم لاستعادة القرار السوري؟
هل نطلب من الدول الفاعلة بالملف السوري الحلول أم نحن بحاجة إعادة قراءة للملف السوري.
_أما مشاركة العميد “أحمد رحال”
فقد أكد العميد رحال عن عنوان الندوة بكيفية استعادة القرار الوطني السوري والذي ينعكس على كل مسارات الثورة السياسية والعسكرية والاجتماعية
لكن لابد من تغيير بعض الأدوات والقرارات العسكرية والسياسية وإعادة التفكير بالمؤسسات الثورية السياسية والعسكرية
بدون تغير وإصلاح لا يمكن إعادة نظر المجتمع الدولي مجدداً.