في يوم المرأة العالمي
تمر علينا ذكرى يوم المرأة، الذي يصادف الثامن من آذار حيث يحتفل العالم بهذا اليوم بتكريم المرأة والمطالبة بحقوقها بالتزامن مع ما تعيشه المرأة في سوريا من مأساة، حيث تعيش المرأة السورية ظروفًا قاسية، فهي اليوم من بين الضحايا من القتلى والجرحى والمخطوفين والمعتقلين والمهجّرين والنازحين، فهي أم وأخت وابنة وأرملة الضحية وربما تتحمل مسؤولية العائلة بعد فقدان معيلها، رغم ذلك فهي تتعرض لشتى أنواع الانتهاكات من قتل واعتقال واختطاف واغتصاب
منذ بداية الحراك الثوري في سوريا كانت المرأة في ساحات النضال وفي لجان التنسيقيات وكان لها الدور الفاعل في مختلف النشاطات الثورية من تمريض وإعلام وغير ذلك شاركت المرأة السورية بصوتها وفكرها وعملها وكانت الضحية بالممارسات الوحشية التي مورست عليها ولا سيما من قبل النظام المجرم ومع ذلك لم تحظَ المرأة بالقدر الكافي من الاهتمام الدولي والأممي، وذلك مقارنة مع الحجم المرعب لكثافة وتنوع أنماط تلك الانتهاكات بما فيها الانتهاكات الجسيمة والتي بلغ بعضها مستوى الجرائم ضدَّ الإنسانية نتيجة ما تعرضت المرأة في معتقلات النظام حيث وثقت شبكات حقوقية أرقام مرعبة بحق انتهاكات تجري بحق المرأة السورية .
للاطلاع على تقرير مفصل صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان الضغط على الرابط التالي:
تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان