مقالات الرأي

مستقبل الملف السوري إلى أين؟

شارك بالحوار كل من:
الدكتورة “رانيا قيسر”
والأستاذ السياسي “رديف مصطفى”
والأستاذ السياسي “عبد العزيز تمو”
وقدمها الصحفي “مصطفى النعيمي”

– بدأ الحوار “الأستاذ فواز” حول مستقبل الملف السوري والدعوة لتأسيس مجلس عسكري جديد والترويج له من قبل العميد مناف طلاس وأكد “الأستاذ فواز” على أن الثوار لم يخرجوا ليطالبوا بحكم مجلس عسكري ودعي حسب رأيه العسكريين الذين يريدون الخوض بالسياسة عن التخلي عن رتبهم العسكرية قبل الخوض بالسياسة حسب وصفه،
وتحدث “الأستاذ فواز “عن عدم جدية الانتقال السياسي لمرحلة انتقالية مدنية ولا عسكرية وتحدث عن عدم وجود قرار سوري اليوم منذ 2015 بل النظام يملك هامش للعمل فيه بوجود مركزية وقيادة أكثر المعارضة التي لا تملك قرارها اليوم حسب رؤيته

-كذلك يرى “تللو” أن القرار اليوم فقط للأمريكي وباقي القرار محدود للاعبين الدوليين بالملف السوري وتحدث “تللو” عن الإدارة الأمريكية الجديدة المرتبطة بعلاقات قوية مع إيران

– بينما أكد السياسي “رديف مصطفى” بمشاركته على خطورة الاحتلال الإيراني مقابل الاحتلال الروسي نظرا للوسائل الطائفية ومسألة تغيير الهوية
وتحدث عن عدم اتفاقه مع رؤية “فواز تللو” بنظرته للجيش الوطني ويتفق معه بالنسبة لرؤيته عدم مشاركة العسكر بشكل رسمي بالملفات السياسية

-وكذلك شارك السياسي “عبد العزيز تمو” وأكد حسب رؤيته أن الاحتلال الإيراني أخطر من الاحتلال الروسي والمقارنة بين أفغانستان وسوريا هناك فروقات متعددة..
والصراع اليوم صراع على سوريا والحل سيكون من خارج سوريا الا أن الحل لن يكون الا بالتفاوض مع السوريين من جميع الأطراف ورفض تمو تسمية النظام بنظام طائفي بل أطلق عليه نظام عسكري ديكتاتوري ولذلك أكد تمو رفضه تأسيس مجلس عسكري يصدر نفسه حاكماً للبلاد لأن سوريا حكمها العسكر منذ انقلاب البعث على السلطة ونحن نقارع نظام عسكري فاشي ديكتاتوري .

– وأخيراً كانت مشاركة الدكتورة “رانيا قيسر” حول ثلاث نقاط:
اللاعب الأمريكي ورفض الإدارة الامريكية التدخل بحزم بالملف السوري كما يجب، فهم يتحججون بأفغانستان والعراق.
النقطة الثانية اللاعب الروسي ومصالحه الاقتصادية.

النقطة الثالثة التدخل الإسرائيلي وتصريحاتهم حول عدم التدخل بالملف السوري الا أنهم يدعون أن أمنهم القومي في خطر والسؤال هنا كيف نستطيع أن نستفيد من التدخل الإسرائيلي بالملف السوري؟

رابط اللقاء عبر اليوتيوب لمتابعة الحوار كاملاً:

YouTube player

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: