اتهم الفيلق الثالث التابع لـ”الجيش الوطني السوري”، “هيئة تحرير الشام” بتقديم “مبررات لشرعنة بغيها الصريح على الجيش الوطني”.
وقال الفيلق الثالث في بيان، تعليقاً على اشتباكه مؤخراً مع “الفرقة 32” (القاطع الشرقي لحركة أحرار الشام)، إنه تعامل مع الذين أرادوا الانشقاق بالحوار والصلح، لكنهم عرقلوا سبل الحل وتعنتوا برأيهم ورفضوا تطبيق قرارات لجنة الصلح، ما دفع “الجيش الوطني” إلى التحرك عسكرياً.
وأضاف البيان أن التحرك “أزعج” الهيئة، التي “انتهزت” الفرصة لفرض وصايتها على مناطق “الجيش الوطني”، ودفعت بأرتال عسكرية إلى عفرين بريف حلب “بحجة الدفاع عن المنشقين”.
واعتبر البيان أن الهيئة “أظهرت عدوانها على المنطقة وكأنه مطلب شعبي.. مدعية أن عدوانها يأتي في سبيل حفظ الثورة، متناسية شلالات الدماء التي سفكتها وعشرات الفصائل التي قضت عليها”.
وأوضح البيان أن قيادة الفيلق الثالث “وافقت على المبادرات والوساطات من أجل تجنيب المنطقة التصعيد العسكري، ولأن حفظ الاستقرار في المنطقة والاستعداد للمعركة المرتقبة مع التنظيمات الانفصالية والمدعومة من النظام يشكل أولوية قصوى”، وفق تعبيره.
