مصطفى سيجري أحد قادة المعارضة السورية ينتقد العقوبات الأمريكية
وبحسب البيان الرسمي فإن العقوبات طالت القياديين في الجيش الوطنيو”رائد الجاسم” الملقب بـ”أبي جعفر شقرا”، إضافة إلى فصيل “أحرار الشرقية” و “أحمد إحسان فياض” الملقب بـ”أبي حاتم شقرا”، وتُعتبر المرة الأولى التي تفرضها الولايات المتحدة على فصيل بالمعارضة السورية الأمر الذي دعا لانتقادات لاذعة من قبل ناشطين وحقوقيين دعوا لرفض العقوبات وتوجيهها للفصائل والأحزاب الانفصالية شرق الفرات والتي تدعمها الولايات المتحدة
واعتبر “سيجري” أن التصنيف وفرض العقوبات ُمُتخذة دون دراسة موضوعية وأن فصيل أحرار الشرقية أعلن محاسبة أي شخصيات تتورط بانتهاكات إن وُجدت، مع وجود الإرادة المعلنة من قِبل فصيل أحرار الشرقية في حال وجدت التجاوزات والانتهاكات ربما يُقرأ على أنه قرار سياسي أو كيدي يقف خلفه لوبي انفصالي موال لحزب العمال الكردستاني.
وأكد “سيجري” بتغريداته أن مثل هذه القرارات المؤسفة تزيد من الشرخ الحاصل وتعزز انعدام الثقة القائم بين مكونات الشعب السوري والولايات المتحدة الأمريكية، خصوصاً في ظل الانحياز المطلق من قِبل الإدارات الأمريكية لتنظيم «قسد» الإرهابي، وتقدم صورة غير إيجابية عن دور واشنطن في الملف السوري.
يُذكر أن الأربعاء الماضي، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات على أشخاص كيانات سورية من بينها فصيل في الجيش الوطني السوري، قالت إنه ضِمن الإجراءات المتعلقة بمكافحة الإرهاب