إصدارات مساراتحوارات

رئيس هيئة التفاوض لـ”مسارات”: الدول لا تريد تغيير الخريطة الحالية ولا تدعم أي عمل عسكري في سوريا

صرّح رئيس هيئة التفاوض الدكتور بدر جاموس اليوم الإثنين 5 أيلول/ سبتمبر، في مؤتمر صحفي أنّ التقارب التركي السعودي مهم جدًا ويدعم جهود المعارضة في الساحة الدولية وفي دفع العملية السياسية باتجاه الأمام.

وفي ردّه على سؤال مركز “مسارات للحوار والتنمية السياسية” عن إمكانية دعم عمليات عسكرية جديدة للجيش الوطني في سوريا بعد هذا التقارب، قال “جاموس”، إنّ هناك اتفاقًا دوليًا على هذه المناطق الثلاثة الحالية في سوريا مناطق (النظام- المعارضة- قسد) وأنّ الدول لا تريد تغيير الخريطة الموجودة، ولاتؤيد أي عمل عسكري حالي.

وفي سؤال آخر طرحه المركز على “جاموس” عن التحرك الأمريكي الأخير في الملف السوري ودعوته الدول لمناقشته في الوقت الحالي، الأسباب والدوافع، أكد رئيس الهيئة أنّ التحرك الأمريكي جاء بعد سعي متواصل من الهيئة وعلى مدار شهر كامل لإنجاز هذا اللقاء وأنّ التحرك جاء متوافقًا مع الرغبة الأمريكية والدول الأخرى لإعادة تحريك الملف السوري ودفع العملية السياسية وتطبيق القرار الأممي 2254 الخاص بسوريا.

كما تحدث رئيس هيئة التفاوض في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم عند الساعة الواحدة ظهرًا، عن نتائج اجتماع جنيف وعن توصيات الهيئة للدول الحاضرة فيه.

حيث أكد “جاموس” أنّ المفاوضات مع نظام الأسد لايمكن أن تنجح دون قوة دولية تدفعه للاستجابة لتنفيذ القرارات الدولية وأهمها تطبيق القرار 2254.

كما شكر الدول العربية على مواقفها الثابتة في تحقيق الانتقال السياسي في سوريا، مضيفًا أنّ تطبيع بعض الدول مع النظام تعرقل العملية السياسية.

ودعا “جاموس” إلى ضرورة استمرار الجهود الدولية لمعرفة مصير المعتقلين والمختفين قسريا في سجون نظام الأسد.

وختم أنّ الموقف التركي من الثورة السورية لم يتغير، وأنه وأثناء لقائه مع المسؤولين الأتراك أكدوا أنّ أنقرة ملتزمة بموقفها الداعي إلى حل الأزمة السورية، وضرورة تطبيق الحل السياسي في سوريا بشكل عاجل، لأن إطالة مدة الأزمة يضر السوريين ويزيد معاناتهم.بحسب تعبيره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى