بعد تهديدات رسمية من “عزم”بعمل عسكري
تراجعت ثلاثة فصائل تابعة للجيش الوطني السوري عن انسحابها من غرفة “عمليات عزم” التي أسسها فصيلا “الجبهة الشامية” وفرقة “السلطان مراد لكنها لم تُعلن عودتها رسمياً بل تنتظر نتائج لجنة التحكيم والتي تشكلت مؤخراً وتضم كل من “الشيخ حسن الدغيم” و”الشيخ موفق العمر” و”د.جواد أبو حطب” وبرعاية اللواء سليم إدريس، إلا أن المتابع لنفس السيناريوهات من اندماجات وخلافات ومبادرات قد يرى بفشل أي مبادرة حسب الواقع، والراجح إطلاق تشكيل جديد اما بغرفة عمليات شبيهة بعزم،أو باندماج الفصائل المُهددة والتي من الطبيعي قد تلجئ بسرعة لكسب الوقت بإطلاق مشروعها الموازي لغرفة عزم خوفاً من أي تهديد عسكري يهدد تواجدها ومن الراجح أن تندمج تلك الفصائل “الحمزات” “السلطان شاه” “المعتصم” “فيلق الرحمن” الفرقة 20″ “صقور الشمال” ضمن تشكيل أو مجلس عسكري يحمي تواجدها ويوازي التشكيل المُشكل مؤخراً عزم.