الجيش الوطني السوري.. تحديات التحول لمؤسسة عسكرية والمآلات الممكنة
“الجيش الوطني السوري.. تحديات التحول لمؤسسة عسكرية والمآلات الممكنة”
_هيكلة الجيش الوطني والبنية والتأسيس.
_تحدي التحول لاحترافية المؤسسة العسكرية.
_تحدي الوصول لاستقلالية القرار والتمويل.
_مآلات الجيش الوطني
_المتغيرات الدولية والسياسية المؤثرة على الجيش الوطني.
وقد شارك بالندوة عدد من السياسيين والأكاديميين والباحثين وأدار اللقاء الصحفي “عبد القادر لهيب والذي وجه سؤاله الأول:
_بعد ثلاث سنوات على تأسيس الجيش الوطني هل نجحت التجربة وجعلت منه جيشاً وطنياً؟
وأجاب السيد “الدغيم” رداً على السؤال بأن الجيش الوطني هو امتداد الكتائب الثورية التي تشكلت بداية الثورة والجيش الوطني سردية الثورة منذ بدايتها،فالجيش الحر عمل بالإغاثة والعمل الإنساني والدفاع عن المظاهرات السلمية وبعد تهجير بعض المناطق بالجنوب وريف دمشق وحمص وتجمع الفصائل بالشمال السوري تشكل الجيش الوطني.
_فيما أعاد الصحفي لهيب تسآله عن إمكانية الجيش الوطني تشكيل نواة هيكلية بنيوية ومؤسساتية ضمن الجيش الوطني؟
وقد أكد “الدغيم” أن الجيش الوطني في كل يوم يزداد احترافية وضبط الأمن والاشراف على المناطق المحررة ورعاية وتأسيس مؤسسات حقوقية وشرطية تابعة للجيش الوطني كالشرطة العسكرية وجهاز الاستخبارات والمؤسسة القضائية.
_وأما بالسؤال عن متى سينظر السوريون للجيش الوطني على أنه جيش مؤسساتي وطني بعيد عن المناطقية والفصائلية؟
أجاب السيد “الدغيم” الواقعية على الأرض تختلف عن وسائل التواصل اليوم وبالنظر للجيش الوطني نرى إرادة جمعية حقيقية للإصلاح ولجان رد المظالم وتمكين المؤسسات ودعم التوجيه المعنوي لدعم الفكر والإصلاح داخل مؤسسات الجيش الوطني.
_وبسؤال أحد المحاورين من الضيوف توجه بسؤاله عن سبب الإنفلات الأمني بالمحرر ومسؤولية الجيش الوطني بذلك؟
أجاب السيد “الدغيم” عن عدم وجود مركزية عملية حتى الأن ووجود هشاشة حوكمية إدارية بمؤسسات الجيش الوطني مع ذلك هنالك جهود كبيرة للجيش الوطني بإحباط مئات العمليات الإرهابية وقد تم إحباط 600 عملية إرهابية بعام واحد والتي يقف من وراء تلك العمليات فصائل إيديولوجية كداعش وتنظيم قسد وتنظيمات سادية كانت وراء عمليات إرهابية بالمحرر.
_وبسؤال أحد المشاركين تسآل عن عدم السرعة بمعالجة الأخطاء وإيجاد خطط إدارية بديلة وأضاف ألا تعتقد أن الحديث اليوم وبعد عشر سنوات مخجل بالتأخر حينما نقول اليوم بدأنا بالحلول؟
أجاب السيد الدغيم: لا يوجد عاقل يرضى عن الواقع لكننا لسنا محبطين ولا ينبغي مهاجمة واقعنا وينبغي التفريق بين الناقد والمناصح والطعن وباب الإصلاح غير مغلق.
_وبالسؤال عن التوجيه المعنوي ومهامه أجاب السيد الدغيم:تعمل هيئة التوجيه المعنوي على نشر التوعية العسكرية ورفع السوية الثقافية والحقوقية والسياسية لمقاتلي الجيش الوطني والحرص على نشر دورات حقوقية وتعزيز القانون الدولي وخضع أكثر من 600 قيادي وضابط عسكري لهذه الدورات.
_وبالسؤال الأخير لماذا هناك خطف وانتهاك بمناطق الجيش الوطني؟
أجاب السيد الدغيم:هنالك حرية إعلامية بالمناطق المحررة وهنالك مساحة من الحريات بمناطق سيطرة الجيش الوطني الا أن ضبط الأمن واستقطاب ضباط الأمن النوعيين يحتاج ذلك دعم مادي للمساهمة بضبط الأمن ومنع الإنتهاكات تدريجياً بتدريب الضباط ضمن اللجان الحقوقية ونشر التوعية عبر التوجيه المعنوي لصفوف مقاتلي الجيش الوطني.
رابط الندوة على اليوتيوب: