لقاء بايدن – أردوغان بعد قمة الأطلسي
انتهى اللقاء الأول بين الرئيس أردوغان ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية جوبايدين حيث طال انتظاره من الطرفين،الكثيرون تحدثوا قبل اللقاء عن التوقعات والاحتمالات،والكثير بدأ يتحدث عن النتائج مابين متفاءل ومتشائم.
* اللقاء بحد ذاته كسر حالة الترقب والانتظار لدى تركيا حيث طال الانتظار لهذه الفترة لأول مرة خلال العقود الأخيرة حيث كانت تركيا من الدول الآوائل التي تحظى بلقاء وتواصل بعد وصول الرئيس الجديد للبيت الأبيض.
*استغرق اللقاء لأكثر من 45 دقيقة وهي فترة ليست بالقصيرة في مثل هذه المناسبات حيث تكون لقاءات جانبية على هامش القمة.
*النتيجة الأولى ربما الأهم هي الاتفاق على تفعيل التواصل المؤسساتي بين الطرفين بعد أن كانت العلاقة بعهد ترامب قائمة على العلاقات الشخصية الرئاسية.
*النتيجة الثانية الايجابية هي الاتفاق على دعم دور تركيا بافغانستان لحماية المطار والبعث الدبلوماسية. تركيا تريد إشراك أفغانستان والمجر معها لكسر مقاومة طالبان لتواجد القوات الاجنبية هناك.
لم يتم الاحتجاج من قبل تركيا على تصريحات بايدن ب 23 نيسان وقبوله برواية اللوبي الارمني بالتطهير العرقي.. رغبة من تركيا لتجاوز الأزمة وتقليل من نقاط الخلاف والتشنج.
نأتي للمواضيع الاساسية صواريخ أس 400 والطائرات F 35 والدعم العسكري لقوات قسد جناح حزب العمل الكردستاني.
فلا تغير ولا تحلحل ولا تحرك بل الجمود والتصلب والاصرار والتعنت
وهذا يجعل العلاقة القادمة غامضة ستظل تتراوح بين المد والجزر والترهيب والترغيب وبين الإشادة بأهمية تركيا كونها حليف استراتيجي بينما على أرض الواقع تصرفات تناقض هذا الكلام وتدحضه.
النتائج المتوقعة:
تجميد شراء الدفعة الثانية من صواريخ اس 400 الروسية.
استمرار نزيف الدم السوري وتعميق سيناريو التقسيم والضغط على تركيا.
الانتخابات القادمة ستصبح أكثر صعوبة وأكثر أهمية بل ومصيرية بالنسبة لتركيا.