مؤامرة الدولة العميقة على ترامب
هل تويتر المسؤول عن ذلك وهل هذه حقيقة الديمقراطية التي تتمتع بها الشركة الخاصة لإغلاق حساب رئيس أقوى دولة بالعالم أم هي مؤامرة تحاك ضد ترامب؟
أذاعت سي إن إن: أن متظاهرون يخططون لاحتلال مبنى الكونغرس خلال الليل ومئات من المتظاهرين وبشكل عفوي يقتحمون المؤسسة الدستورية الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية
يرى محللون أن ذلك حربا داخلية في الولايات المتحدة، بين الدولة العميقة و”دونالد ترامب” الولايات المتحدة التي تعرف بحكم الدولة العميقة أو دولة الأمن القومي أو دولة سلطة مغيبة عن الأنظار
يعتقد محللون أن الصراع الحالي ليس كما هو ظاهر بشكله عبر وسائل الإعلام على أنه صراع انتخابي بين الديمقراطيين والجمهوريين
بل هو صراع الدولة مع ترامب الذي يقع ضحية استفزازه بسهولة كما يراه خصومه فهو يكثر التغريد بعد أي حدث ومن السهل الإيقاع به وإقحام أنصاره في هجوم يتسأل البعض عن صحته
فكيف لهذه المؤسسة التي تقع وسط عاصمة الولايات المتحدة وتحيطها مئات المراكز الأمنية ومنظومة من الحماية الإلكترونية والكاميرات والدفاع والحرس أن يقتحمها أفراد ومجموعات بالعشرات دون تدخل لمنظومة الحماية الخاصة بالكونغرس وهذا ما دعا البعض للتشكيك برواية اقتحام المبنى.
ماهي الدولة العميقة؟
تم استخدام تعبير “الدولة العميقة” للمرة الأولى في صحيفة “نيويورك تايمز” عام 1997 في مقال عن تركيا، وأوضح المقال أن “الدولة العميقة” تعبير يُطلق على مجموعة من القوى الغامضة التي يبدو أنها تعمل بعيدا عن يد القانون”
برز المفهوم في الولايات المتحدة الأمريكية مع إنشاء الوكالة المركزية للاستخبارات الأمريكية، وبدا أن الدولة العميقة تتمثل في شبكات السلطة السياسية في واشنطن والسلطة الاقتصادية والمالية في وول ستريت والتي تعمل على حماية مجموعة من شبكات المصالح المختلفة.
إعداد فريق مسارات