هل من مؤشرات لحل سياسي بالملف السوري خلال العام الجديد؟
لا يوجد مؤشرات جديدة للوضع في سوريا ولا يمكن تخمين أو تحليل المشهد بالتغيرات التي قد تطرأ على الملف السوري بالعام الجديد خصوصاً أن الجهود الدبلوماسية المعنية لإيجاد حل في سوريا هي في حالة جمود ديبلوماسي ولم تفلح تلك الجهود بخلق أي مسارات جديدة وجدية ولا حتى الجهود الأمريكية ولا الأوروبية لعزل النظام السوري رغم كل ما صدر من عقوبات وتهديدات ضد النظام السوري ،
ولم يتنازل النظام للقبول بانتقال سياسي بل مازالت روسيا تسعى لجلب التمويل لإعادة الاعمار من الدول الأوروبية وبالتالي فإن المتوقع استدامة معاناة السوريين وموجة جديدة من اللاجئين وارتفاع متجدد لظهور أعمال بعض الفصائل المتشددة كتنظيم الدولة وعدم الإستقرار واستمرار النزاع .
السيناريوهات المحتملة الأخرى:
المواقف الدولية حيال المشهد السوري
روسيا لا ترى بديل عن النظام ومتمسكة بإعادة هيكلة الجيش النظامي تحت إدارتها.
توقعات السياسية الأمريكية الجديدة:
قد تسعى إدارة بايدين لصياغة سياسة جديدة تجاه سوريا من تخفيف العقوبات الأمريكية والمساعي بإعادة الإعمار وهذا استدل عليه بعض المحللين نتيجة وصول بعض الدبلوماسيين الأمريكيين لدمشق للتفاوض مع النظام للإفراج عن أسيرين أمريكيين لكن تلك المساعي ستكون مشروطة بآليات مراقبة وإجراءات بناء الثقة ولكن ذلك لن يصب بشكل مباشر لصالح المعارضة السياسية السورية.
وحدة البحث والتحليل في مسارات.
#مسارات_للحوار_السياسي