مقالات الرأي

حوار خاص مع القائم بالأعمال في السفارة السورية بالدوحة

خاص مركز مسارات.
تاريخ13/1/2021

أجرى مركز مسارات للحوار والتنمية السياسية حواراً مفتوحاً مع القائم بالأعمال في السفارة السورية لدى دولة قطر تناولنا خلال اللقاء دور السفارة السورية لدى دولة قطر وأبرز الخدمات التي تقدمها لرعاياها السوريين المقيمين في قطر، والتحديات التي تواجهها في عملها.

وقد حاور الصحفي مصطفى النعيمي ضيف مسارات د.بلال تركية وشارك بالحوار عدد من الضيوف الذين قدموا أسئلتهم واستفساراتهم بشكل مباشر.

  • وقد أوضح “د. تركية” أن السفارة افتتحت في 27/3/2013 وذلك بعد تسلم الائتلاف مقعد سوريا في الجامعة العربية، وقد تمتعت السفارة بكامل الإمتيازات الدبلوماسية، وتم افتتاح مقر السفارة بالدوحة واعتماد أوراق السفير نزار الحراكي والذي كان له الدور الأساسي في تأسيس السفارة وبعد ذلك تم وضع خطة عمل لتعزيز العمل الدبلوماسي ونزع الشرعية من النظام، وتقديم بديل عن سفارات النظام بالإضافة إلى تقديم الخدمات للرعايا السوريين وإقامة الفعاليات ومساندة الجالية السورية.
  • وبحسب “تركية” فقد نشطت السفارة بعدة محاور سياسية ودبلوماسية وحقوقية وقنصلية وخدمية، حيث تم افتتاح مدرسة سورية استوعبت أكثر من 1100 طالب وهي مجانية بشكل كامل وتم اقامة فعاليات حقوقية بالتعاون مع مؤسسات متعددة كالشبكة السورية لحقوق الإنسان، وشاركت السفارة بفعاليات دولية كمؤتمر المدن العربية الذي تم من خلاله تمثيل المدن السورية، والعديد من الفعاليات، الأخرى إضافة إلى إحياء ذكرى الثورة السورية بشكل سنوي بحضور بعثات دولية بغية تمثيل صوت السوريين والتذكير بقيم الثورة السورية وحقوق الشعب السوري في الحرية والعدالة الكرامة الإنسانية.
  • وحول الواقع الخدمي والقنصلي تُصدر السفارة السورية أوراق ثبوتية وبيانات عائلية وكذلك شهادة ” حسن السلوك ” وهي ورقة توازي لا حكم عليه وهي مطلوبة بكل مؤسسات الدولة بقطر وقد تم اعتمادها بعد اجتماعات مع وزارة الخارجية والداخلية بقطر. كما تصدر السفارة كل الأوراق الرسمية اللازمة لمساعدة المقيمين السوريين بإدارة حياتهم وتنظيم شؤونهم، إضافة إلى تصديق الوثائق والشهادات الجامعية والدراسية اعتمادا على الوثائق الأصلية أو أختام الحكومة السورية المؤقتة.
  • وأما بالرد على استفسارات بعض المشاركين فقد وجه الدكتور أيهم سؤاله عن إمكانية إعادة تجربة السفارة السورية بتركيا أو بأماكن تواجد السوريين
    وقد أوضح “د. تركية: أن الأمر يعتمد على محورين الأول هو جهود استثنائية في السعي من قبل قوى الثورة والمعارضة لفتح سفارات للسوريين حول العالم، والثاني هو موافقة الدول المستضيفة على هذا الأمر غير التقليدي، ومنح الصلاحيات الدبلوماسية والقنصلية ويعتبر وجود السفارة السورية لدى دولة قطر سابقة إيجابية كأمر واقع يمكن البناء عليه والاستفادة من هذه التجربة.
  • أما بالرد على استفسارات المشاركين بالحوار حول إيجاد حلول لجوازات السفر ووثائق بديلة عن جوازات النظام.
    فقد أوضح “تركية” أن السفارة السورية قدمت جهد بهذا المشروع وتم رفع دراسة للائتلاف لتحريك موضوع جواز السفر عبر لجنة خاصة لنقاش معضلة جوازات السفر والحلول المتاحة إلا أن السفارة هي جهة تنفيذية وليست صاحبة قرار لإصدار جوازات سفر ويبقى ملف جوازات السفر ملف هام لكنه مرتبط بحالة قانونية وسياسية مركزية وليس مرتبط فقط بالسفارة السورية لدى الدوحة وينبغي علينا الاستمرار في العمل عليه من خلال توحيد الجهود والتحرك جديا لتحقيق تقدم في هذا الملف لاسيما أن النظام مستمر بابتزاز السوريين بجوازات السفر وهو ينظر لعائدات السفارات كمصدر دخل رئيسي.
  • #مسارات_للحوار_السياسي

    مقالات ذات صلة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى
    %d مدونون معجبون بهذه: