أجرى مركز مسارات للحوار والتنمية السياسية حواراً سياسياً مع الدكتور “يحيى العريضي”
عميد كلية الإعلام في جامعة دمشق سابقا وحاصل على دكتوراه بالإعلام من جامعة جورج تاون الأمريكية وسياسي سوري والناطق الرسمي باسم “هيئة التفاوض السورية”
جاء اللقاء في خضم خلافات متعددة على أكثر من صعيد سياسي أهمها:
خلافات داخل هيئة التفاوض.
شكوى منصة القاهرة ومنصة موسكو وهيئة التنسيق ضد الائتلاف وجزء من هيئة التفاوض بحجة التعطيل وتم ارسال الشكوى لكل من المبعوث الأممي بيدرسون ووزير الخارجية المصري والسعودي والروسي.
تعليق سعودي رسمي لموظفي هيئة التفاوض بالرياض.
اجتماع لافروف مع منصتي موسكو والقاهرة.
أنباء عن اجتماع قريب لبعض قادة الفصائل العسكرية في الرياض.
بدأ الدكتور يحيى سردية وإحاطة حول مكونات هيئة التفاوض وسعي الروس لنسف مصداقية المعارضة السياسية وتحدث عن الخلاف وقضية تغيير (فراس الخالدي – قاسم الخطيب)
كذلك تحدث د. العريضي عن موقف الهيئة من تعليق السعودية لعمل موظفي هيئة التفاوض بالرياض والعلاقة بين روسيا والسعودية تجاه الملف السوري
أخيراً تم فتح المشاركة مع عدد من المشاركين بالحوار حيث شاركت الدكتورة “ناهد غزول” ناشطة حقوقية وإنسانية والتي وجهت للعريضي عدة تساؤلات من بينها تخندق وتموضع المعارضة الذي اختزل هيئة التفاوض بجسم والائتلاف بجسم وتحدثت عن موقف السعودية من تعليقها موظفي هيئة التفاوض وتساؤلها عن تجاوز الأعراف وتدخل السعودية بشؤون داخلية حسب سؤالها وأخيرا تسآلت عن موقف الروس كذلك.
أيضا شارك الأستاذ محمد السكري وهو طالب ماجستير علوم سياسية حيث وجه سؤاله للدكتور العريضي واستفساره عن ما وراء الخلاف حول قاسم الخطيب هو إعادة توسعة الهيئة بضم شخصيات محسوبة على دول متعددة سيما أن هناك تحول تأثرت بالإدارة الجديدة الأمريكية على الملف السوري.
للإطلاع على أخر المستجدات حول الخلافات الأخيرة داخل هيئة التفاوض
رابط اللقاء عبر اليوتيوب:
