السيناريو المنتظر لسوريا على المدى البعيد
أشار الدكتور سمير التقي وهو كاتب وباحث سياسي سوري في مقابلته مع ” واشنطن أونلاين “، إلى أن سوريا تتجه نحو واحد من سيناريوهين على المدى البعيد:
السيناريو الأول وهو التفتت في حال استمرار انعدام اللغة المشتركة بين السوريين، فإن القوى المتدخلة في المشهد السوري سترسخ نفوذها وتعزز سيطرتها على المناطق الخاضعة لها، وهو ما يؤدي إلى تقسيم سوريا عملياً، وذلك في ظل انهيار السلطة المركزية تماماً والتراجع الكامل لبنية الاقتصاد الجامع للدولة المركزية وللمجتمع السوري ككل.
السيناريو الثاني هو بقاء سوريا ككيان موحد في حال وجد السوريون لأنفسهم لغة مشتركة وتفاهم متبادل – وبالتحديد بين شرق وغرب الفرات – بمعزل عن النظام، لأن النظام السوري سيسقط عاجلاً أم آجلاً، خصوصاً مع بداية الحرب الباردة الجديدة عقب الحرب الروسية الأوكرانية، حيث لا فرصة للنظام في البقاء إلا في حال انتصرت روسيا على أمريكا، وهذا احتمال بعيد.