حوار سياسي مع الدكتور جمال أبو الورد
وتحدث د. أبو جمال أبو الورد، خلال اللقاء عن توحيد القوى والجهود السياسية وذلك بتشكيل هيئة سياسية موحدة تنال ثقة الشعب السوري وتعبر عن مطالبهم وتطالب بحقوقهم وتقوم ببناء دولة المؤسسات والقانون.
كذلك تحدث عن دعم المجلس الثوري لأحرار سوريا لتشكيل مجلس عسكري من الضباط ، ليتولى ضبط البلاد ويوفر الأمن لجميع السوريين وفق ضوابط وسياسة واضحة وجدول زمني محدد وصولاً لدستور وانتخابات جديدة لا يكون فيها وجود لمجرم الحرب بشار الأسد.
وشدد رئيس المجلس الثوري لأحرار سوريا، على ضرورة “العمل على توصيف روسيا قانونياً وسياسياً على أنها ونظام الأسد طرف واحد بالنزاع ضد إرادة وحرية الشعب السوري، لأجل حرمانها من التصويت في مجلس الأمن واستخدامها الفيتو تطبيقاً لأحكام الفصل السادس والفقرة الثالثة من المادة 52 من ميثاق الأمم المتحدة، ويتم ذلك عن طريق مخاطبة الدول بمجلس الأمن بأن تكون مشاريع القرارات في القضية السورية في مواجهة روسيا ونظام الأسد معاً بوصفهما جهة واحدة في النزاع الدائر داخل سورية”.
وطالب بوضع “القرارين الدوليين 2254 و2118 تحت الفصل السابع بدلالة بيان جنيف وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 262 /67 لعام 2013 الفقرة 28 والتي أكدت على الانتقال السياسي في سورية ونقل وتحويل كافة السلطات ومهام الرئاسة والحكومة السورية بما فيها المتعلقة بالمسائل العسكرية والأمنية لهيئة الحكم الانتقالي، وقيام المجلس العسكري وبمساعدة الأمم المتحدة ومساندة لوجستية من (الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا و دول الاتحاد الأوربي والمملكة العربية السعودية والأردن) لإعادة بناء الجيش والأمن وإخراج جميع المليشيات الأجنبية من الأراضي السوريّة”.
وشدد على وحدة الأراضي السورية والوقوف بوجه المدّ الإيراني وأطماعهم في سوريا.
ودعا إلى “الوحدة والاجتماع للخروج بحلول تجمع كلمة السوريين من خلال تشكيل كيان سياسي جامع لكل السوريين دون إقصاء أحد”.
ويصادف هذا الأسبوع، الذكرى العاشرة لانطلاق الثورة السورية، إذ انطلقت وقفات ومظاهرات في إدلب وريف حلب، ومناطق في دول اللجوء والمهجر، شارك فيها مئات الآلاف من السوريين.