بيدرسن في إيران يقول في الوضع الحالي لا أحد يتحدث عن تغيير النظام في سورية والمعارضة السياسي لا ترد
التقى المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسن، اليوم ، بوزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في طهران، لنقاش الملف السوري.
وبحسب أنباء وكالة “فارس” الإيرانية
وصف بيدرسن الوضع في سورية بأنه “مستقر”، وأنه في الوضع الحالي لا يتحدث أي من الأطراف عن تغيير النظام،
ونقلت الوكالة عن بيدرسن، تشديده “على ضرورة الحفاظ على السيادة الوطنية والثبات السياسي ووحدة أراضي سورية”.
وكان بيدرسن، بحث مع نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، “عملية التسوية” السورية، أمس السبت.
وقال بيان للخارجية الروسية: إن كلاً من بيدرسن وفيرشينين “تبادلا بشكل مفصل وجهات النظر حول تعزيز العملية السياسية للتسوية السورية،
تأتي تصريحات بيدرسن الخطيرة دون رد رسمي من الائتلاف السوري وهيئة التفاوض بالتزامن مع زيارة رئيس الائتلاف سالم المسلط للدوحة وأنس العبدة واجتماعهم مع وزير خارجية قطر،
حيث التقى وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس الائتلاف السوري المعارض سالم المسلط ورئيس هيئة التفاوض أنس العبدة، في العاصمة القطرية.
ووصف الوزير القطري في تغريده على “تويتر” اللقاء بالمثمر وتم فيه بحث مستجدات الملف السوري مشددا على موقف قطر وجود حل سياسي للأزمة السورية وفقاً لبيان جنيف رقم 1 وقرار مجلس الأمن 2254.
ومن جانبه قال المسلط سعدنا بلقاء الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني حيث بحثنا آخر التطورات السياسية والميدانية وخصوصاً الأوضاع في الشمال السوري. وبحثنا سبل دعم وتمكين السوريين في أرضهم، نشكر قطر حكومة وشعباً لوقوفهم معنا ودعم شعبنا وثورتنا.
كما التقى الوزير القطري أحمد الجربا رئيس “جبهة السلام والحرية” الذي يزور الدوحة.
ووصل المسلط والعبدة ليل السبت، إلى العاصمة القطرية الدوحة، دون الكشف عن جدول أعمال الزيارة.
وقالت مصادر في المعارضة لموقع “المدن”، إن الزيارة جاءت بدعوة من وزارة الخارجية القطرية، بهدف مناقشة إصلاح مؤسسات المعارضة، وعلى رأسها الائتلاف، كما كشفت عن لقاء سيعقد مع رئيس الائتلاف السابق رياض حجاب، المقيم في قطر.
وبحسب المدن فإن الائتلاف يناقش منذ أسبوعين مسودة النظام الداخلي الجديد التي كان يفترض التصويت عليها الاثنين من قبل الهيئة العامة، لكن تم تأجيل ذلك بسبب خلافات بين الكتل حول التعديلات المقترحة.
ويربط كثيرون بين طرح الائتلاف إصلاح المؤسسة وبين الندوة التي دعا إليها مكتب حجاب، لمناقشة واقع المعارضة وسبل تطوير أدائها ومؤسساتها، والتي ستعقد في شباط/فبراير.
لكن مصادر في الائتلاف كانت قد كشفت ل”المدن”، عن أن هذه الخطوة جاءت بطلب من أنقرة والدوحة، بهدف إعادة الثقة الاقليمية والدولية بالمؤسسة كممثل للمعارضة، بعد أن تراجع الاهتمام بها من قبل الدول الداعمة للمعارضة، وتزايد النظر إليها كجهة تتبع للمحور التركي-القطري
كذلك ذكرت مصادر رسمية عن زيارة الجربا للدوحة فهل سنسمع تصريحات وتوضيح موقف المعارضة السياسية؟