بيان طوائف وأعيان رأس العين في ريف الحسكة
بدأت عملية نبع السلام العسكرية في 9 أكتوبر 2019 عندما قام الجيش الوطني السوري بدعم من الجانب التركي السيطرة على الشريط الحدودي شمالي سوريا.
وبهذه العملية، تم السيطرة على ما يقرب من 600 منطقة سكنية، تتوزع على مساحة تزيد عن 4 آلاف كيلو متر مربع،
منذ تحرير منطقة “نبع السلام” عاد أكثر من 250 ألف نازح ولاجئ واستعاد النشاط البشري والاقتصادي وعودة الحياة للمنقطة تدريجياً
تحتوي المنطقة على أقليات ومكونات سورية متعددة وتم ترميم الكنائس ودور العبادة وتم فتح الكنيسة الأرمينية في مدينة تل أبيض بعد ترميمها.
وتشهد المنطقة عملية إصلاح وبناء ضمن خطة إصلاحية جديدة في عملية تشاركية مع المكونات السورية بالمنطقة وبالتعاون مع المؤسسات الرسمية.
حيث أكد مسؤول الخطة الإصلاحية بالمنطقة “مصطفى سيجري” عن تعيين قائداً عسكرياً لمنقطة “نبع السلام” بعد المصادقة بشكل رسمي على خطة الإصلاح بعد طرحها على الجانب التركي.
تركز عملية الإصلاح على منع المظاهر المسلحة بالمنطقة، وتسهيل عودة السكان من مختلف المكونات السورية، وصيانة الكنائس ودور العبادة، وعقد اللقاءات التشاورية مع سكان المنطقة، من عرب، وكورد، وتركمان، وشيشان، ومسيحيين.
وقد أعلن اليوم عبر بيان رسمي ممثلي الطوائف الدينية والعرقية وشيوخ العشائر والوجهاء والأعيان في منطقة “رأس العين” في ريف الحسكة عن استعدادهم الكامل لدعم خطة الإصلاح لتحسين الواقع الخدمي واستعادة النشاط السكاني والاقتصادي حسب ما جاء بالبيان.
▪️أتقدم بجزيل الشكر والامتنان لأهلنا في مدينة رأس العين وريفها على هذه الثقة.
▪️إن عملية الإصلاح والبناء عملية تشاركية بين أبناء الوطن الواحد.
▪️نقف دائماً إلى جانب أهلنا المدنيين وندعم خياراتهم وتطلعاتهم.
▪️هذه الثقة غالية وعظيمة، شكراً من القلب. pic.twitter.com/dYH1DlIhqd
— مصطفى سيجري M.Sejari (@MustafaSejari) May 7, 2021