مقالات الرأي

لماذا المعابر شريان الحياة

مجلس الأمن ينتظر أن يعقد لقاءا بعد العاشر من يوليو/تموز القادم من أجل تجديد التصويت على القرار رقم 2533، الذي ينص على السماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى سوريا من الحدود السورية التركية من معبر باب الهوى قبالة ادلب

‏-ومع اقتراب موعد الجلسة، تحذر الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي من الإخفاق في تمديد العمل بآلية إيصال المساعدات الإنسانية الأممية إلى سوريا، مما قد يشكل كارثة إنسانية على أكثر من 3 ملايين سوري يقطنون في شمالي غربي سوريا.

‏-ومن المتوقع أن تقوم كل من روسيا والصين -حليفتي النظام السوري- باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد قرار تمديد إدخال المساعدات من معبر باب الهوى، الذي تتدفق عبره شاحنات الإغاثة الدولية والبضائع إلى سكان مناطق سيطرة المعارضة السورية في محافظتي إدلب وحلب

‏-يقع معبر باب الهوى في شمالي غربي سوريا ضمن محافظة إدلب، ويبعد عن إدلب المركز ما يقارب 33 كيلومترا، ويقابله في الجانب التركي معبر “جيلفا جوزو” التابع لولاية هاتاي التركية.
يعتبر المعبر طريق النقل البري الرئيسي بين أوروبا وسوريا والأردن ودول الخليج العربي

‏-مع تفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا وظهور مسألة النازحين إلى المخيمات، أقر مجلس الأمن عام 2014 السماح بعبور المساعدات الإنسانية الأممية من 4 معابر برية في سوريا، وهي باب السلامة، وباب الهوى مع تركيا واليعربية مع العراق، والرمثا مع الأردن
في مطلع عام 2020

‏-صوت مجلس الأمن لصالح قرار يتيح عبور المساعدات الأممية عبر الأراضي التركية من خلال معبري باب الهوى وباب السلامة، مما تسبب في إغلاق معبرين في شمالي شرقي وجنوبي سوريا.

‏-وفي يوليو/تموز من العام الماضي استخدمت روسيا حق النقض ضد مرور المساعدات الإنسانية من معبري باب الهوى وباب السلامة، ليقتصر دخول المساعدات على معبر وحيد منذ ذلك الوقت، وهو معبر باب الهوى
روسيا لها اليد بقتل وحصار الشعب السوري والآن تسعى لحرمان المحرر والمهجرين بالشمال من المساعدات بمحاولة منها لتحويل المساعدات لمعابر النظام
التجويع سلاح لنظام الأسد وروسيا ضد الشعب السوري من أجل تركيع المناطق التي حُررت من قبضة النظام ليتم حصارها وقطع الكهرباء والماء وقطع شرايين الحياة عنها،ومن ثم جاء دور البراميل والطائرات كحل أمثل للقضاء على كل من ثار ضد الاسد،
اكسروا الصمت ‎#المحرر بحاجة أصواتكم

‎#المعابر_شريان_الحياة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: