مقالات الرأي

فنلندا والسويد بين عضوية الناتو وتحذيرات روسية

قالت فنلندا والسويد إنهما تعتبران عضوية حلف شمال الأطلسي وسيلة لتعزيز أمنهما على الرغم من أن روسيا حذرت من أن ذلك سيشكل خطأً، منذرة هلسنكي من عواقب تخليها عن حيادها.

وقال الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم في السويد، الأحد، إنه يؤيد انضمام البلاد إلى حلف شمال الأطلسي بما يمهد الطريق للتقدم بطلب للانضمام وبما يشكل تخلياً عن سياسة متبعة منذ عقود بعدم الانحياز العسكري.

وعبّر ستولتنبرغ ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن ثقتهما في أن مخاوف تركيا من محاولة الدولتين الانضمام لحلف شمال الأطلسي يمكن تخطيها. وأشار الأمين العام للحلف إلى أن من الممكن تنفيذ عملية ضم سريعة، وكذلك ترتيبات أمنية انتقالية.

وبالإضافة إلى خسارة أعداد كبيرة من الجنود والكثير من المعدات العسكرية، تعرضت روسيا كذلك لعقوبات اقتصادية، بينما زودت دول غربية أوكرانيا بمساعدات عسكرية.

وتعهدت دول مجموعة السبع السبت “ممارسة مزيد من الضغوط الاقتصادية والسياسية على روسيا”، وتزويد أوكرانيا بمزيد من الأسلحة.

وقالت السفارة الأميركية في كييف، إن أوكرانيا نشرت العديد من مدافع “هاوتزر إم-777” الأميركية الجديدة التي حصلت عليها على الجبهات الأمامية، وإن واشنطن سلمت بالفعل كل قطع المدفعية، وعددها 90، باستثناء واحد، والتي أعلنت أنها سترسلها لأوكرانيا.

ويستعد أعضاء الكونغرس الأميركي للموافقة على تقديم مزيد من المساعدات لأوكرانيا هذا الأسبوع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى