توقعات نتائج التفاوض بين الأهالي والنظام في درعا
1_امال السوريين في المجالس الدولية بوقف الهجمات العسكرية للنظام وروسيا وفرض حل سياسي وفقًا للقرار 2254 تتلاشى يوميًا حيث ارتبطت بتقاعس متكرر لـ 10 سنوات من جنوب #سوريا إلى شمالها، لم تتغير سياسة نظام الاسد المجرم تجاه المدن والبلدات الثائرة بالقصف والحصار والتدمير.
2_الالاف من المدنيين في مدينة #درعا بالجنوب السوري على حافة كارثة إنسانية، بعد محاصرتها من قبل قوات النظام وروسيا التي بدات تقصف المدينة بشكل عشوائي.
3_وقعت درعا تسوية صيف 2018 بالتزامن مع تهجير غوطة دمشق وجنوبها وريف حمص،إلا أن الأهالي والثوار رفضوا تسليم سلاحهم حتى اليوم وواكبوا الثورة بالتظاهر والحشد الإعلامي ضد النظام ومنعوا شبابهم من الخدمة الإلزامية وهذا ماسبب حرج لروسيا والنظام أمام المجتمع الدولي بعدم قدرتهم فرض السيطرة على درعا
4_اليوم وبعد تفلت المجتمع الدولي من مهامه وجدت روسيا ملفات تفاوضية جديدة مع إيران على حساب توسع الهيمنة الإيرانية جنوب سورية
5_حيث يُتوقع تصعيد عسكري وحملة عسكرية في ظل تجاهل دولي لما يحدث ومن الراجح إرتفاع وتيرة التصعيد إلا أن إمكانيات الثوار في درعا لا تسمح بالصمود وبالتالي فقد يتم الاتفاق على بنود توافقية من خلال لجان التفاوض
6_كذلك قد ترمي المفاوضات الحالية بحل تهجير من يرفض تسليم السلاح للشمال السوري وسيطرة القوى الأمنية التابعة للنظام بشكل كامل على المنطقة فيما يُستبعد تدخل دولي في ظل اتصالات رسمية بين الأردن والنظام تعيد فتح معبر نصيب بالكامل وترفع من وتيرة العلاقات الثنائية